كتب و مراجع الرابعة متوسط - الأستاذ سمير موايعية
مجموعة كتب و مراجع الرابعة متوسط
مقدمة الكتاب الاول
سمحت إصلاحات المنظومة التربوية بإعادة الاعتبار إلى شهادة التعليم المتوسط إذا أصبحت ركيزة أساسية في الانتقال إلى التعليم الثانوي كما أنها جاءت بنمط جديد من التقويم الذي يعتمد على المقاربة بالكفاءات، وفي هذا الإطار ومساهمة منا لرفع نسبة النج اح والحد من التسرب المدرسي، نضع بين أيدي تلامذتنا المقبلين على امتحان شهادة التعليم المتوسط، هذا الكتاب آملين أن يكون فضاء آخر في متناولهم يسمح لهم بالتحضير الجيد لمادة الرياضيات وتعزيز كفاءاتهم و مكتسباتهم العلمية. ولقد حرصنا على تقديم مواد الكتاب بمنهجية تربوية بسيطة، في متناول التلاميذبحيث يجدون ملخصات لأهم المعارف المستهدفة المرفقة بسلسلة من التمارين وبعض وضعيات الإدماج التقويمية ومواضيع امتحانات مرفقة بحلولها.
في الأخير لا يسعنا إلا أن نشجع تلامذتنا على الجهد والمثابرة حتى يكون النجاح حليفهم.
2 - الكتاب المدرسي للجيل الأول
3 - الكتاب المدرسي للجيل الثاني
4 - كراس النشاط رابعة متوسط
5 - الجديد في الرياضيات رابعة متوسط
6 - كتاب الشهاب - رابعة متوسط
7 - كتاب المتميز- رابعة متوسط
8 - نماذج شهادات تعليم متوسط منقولة من اللغة الفرنسيية الى اللغة العربية
9 - بنك تمارين الرياضيات رابعة متوسط
10 - كتاب الموفق في الرياضيات
11 - كراس الأنشطة للسنة الرابعة متوسط
12 - كتاب مكين في الرياضيات للرابعة متوسط
13 - سلسلة التحدي في الرياضيات للرابعة متوسط
14 - كتاب المعاصر لجميع المواد - رابعة متوسط
15 - الأنيس في الرياضيات للسنة الرابعة متوسط
17 - Transmath
كتاب رائع يحتوي على (برنامج السنة الرابعة متوسط)
18 - الميسر في الرياضيات ( حلول الكتاب المدرسي )
19 - الجواب الكافي ( حلول الكتاب المدرسي )
معايير انتقاء الطرق التدريسية
مقدمة:
يحتكم الناس الى معايير واعتبارات ذهنية قبل اقدامهم على اعمال ، او تصرفات بعينها ، ومن الامثلة على ذلك ما يحتكم اليه الناس عندما يذهبون للتبضع، أو قضاء احتياجاتهم ، وتبني هذه المعايير الذهنية من الحياة ، والخبرة ، والممارسة ، والاحتكاك مع الناس والتعايش معهم. ولنأخذ الآن هذا المثال البسيط من واقع الحياة انك عندما تقرر شراء (رطل) من البندورة تبدأ بانتقاء الحبات من كومة وفي كل مرة تنتقي فيها حبة ما، من حبات البندورة، تكون قد احتكمت الى معيار ذهني، كنت قد أقمته مع نفسك ومن المعايير التي قد تكون قد استخدمت هي:
- المدة الزمنية التي تريد ان تبقى بها حبات البندورة صالحة للاستخدام.
- المجال الذي ستستخدم فيه البندورة (تخليل ، طبخ ، .... الخ)
- هذا الى جانب معايير ذهنية عديدة كاللون ، والشكل ومدى خلو الحبة من الضرر، وما الى ذلك.
ان الناس عادة ما تبني معاييرها الذهنية، من اجل تيسير شؤون حياتها وادارتها بشكل افضل ، وقد اعطى الله - عز وجل - الانسان قد رات وحواس لتمكنه من العمل والعيش والتكيف مع ما في بيئته من ظروف واحوال.
وعندما يجد الناس، ان ما اقاموه في اطرهم المرجعية الذهنية من معايير واعتبارات، كان خطأ ، او لم يكن مسعفاً لهم في ذاك الظرف ، او غيره، فسرعان ما يعملوا على بناء معايير جديدة، واعتبارات متجددة، مستفدين في ذلك من اخطائهم وهفواتهم. ان الناس عندما يفعلون ذلك انما يكونوا قد وظفوا خبراتهم السابقة، في تحسين ادارتهم لشؤون حياتهم.
المعلم وانتقاء طرق التدريس
ولنتحدث الآن بشيء من التفصيل عن المعلم الذي يعمل على تخطيط برنامج جديد للتعليم، وكما نعلم فان احد اهم المحطات التي تستوقف المعلم هي محطة انتقاء الطرق التدريسية الملائمة لبرنامجه التعليمي ولنفترض بان امام المعلم صندوقا وهذا الصندوق خاص بطرق التعليم وحتى نوضح الامر اكثر نقول بان الصندوق يحتوي على بطاقات وعلى كل بطاقة مسمى لطريقة ما من طرق التدريس ويستخدمه المعلم خلال تخطيط البرنامج وخاصة عندما يصل الى مرحلة انتقاء الطريقة الملائمة.
والسؤال الآن هو ما هي مجموعة المعايير والاعتبارات التي على أساسها يقرر معلم ما من المعلمين انتقاء طريقة ما بعينها دون سواها من الطرق في هذه اللحظة (التي يخطط فيها لبرنامج تعليمي) ؟
وللجواب على هذا لسؤال : فقد اجرينا عدد من الأنشطة خلال عدد من الدورات التعليمية كدورة التعليم التشاركي ، ودورة ادارة مجموعات العمل ( عقدت في عام 1996 في مجمع الملكة زين الشرف التنموي ) ، وقد خلصت تلك النشاطات الى المعايير والاعتبارات التالية:
اولا: مجموعة المعايير والاعتبارات الخاصة بالفئة المستهدفة ( الطلاب )
وتشمل هذه المجموعة المعايير والاعتبارات التي على المعلم اعتبارها وتخص الطلاب وهي على النحو التالي:
- عدد الطلاب.
- مستوى ثقافة الطلاب.
- اعمار الطلاب.
- الجنس ( ذكور فقط ، او اناث فقط ، او ذكور واناث معا ).
- البيئة التي ينمون اليها ( حضر ، بادية ، ريف ، مختلط ).
- الاتجاهات ، العادات والتقاليد ونظام التقييم.
- مستوى الخبرات والمؤهلات.
- المستوى التعليمي.
- طبيعة احتياجات الطلاب التعليمية وطبيعة المشكلات التي ي واجهونها في اعمالهم.
- امكانات الطلاب ودرجة استعدادهم وحافزيتهم.
- المستوى الوظيفي.
- مكان السكن.
- اللغة التي يستخدمونها.
ثانيا: مجموعة المعايير والاعتبارات الخاصة بالمعلم نفسه
وتشمل هذه المجموعة المعايير والاعتبارات التي تخص المعلم نفسه والتي تؤثر على اختياره لطريقة تعليمية ما دون سواها وتشمل على ما يلي:
- الدرجة والتخصص العلمي.
- الجنس ، العمر.
- الاتجاهات.
- مستوى الخبرة العملية.
- مستوى الدافعية الذاتية والحوافز المقدمة له.
- مدى الكفاية (المهارة) في اختيار الطرق.
- الخبرات السابقة مع طرق تعليمية معينة.
ثالثا: مجموعة المعايير والاعتبارات الخاصة بالبرنامج التعليمي ذاته
وتشمل هذه المجموعة المعايير والاعتبارات المتعلقة ببرنامج التعليم ومنها:
الاهداف التي يسعى البرنامج الى تحقيقها. (اهداف معرفية ، مهارات ، اتجاهات .... الخ).
- مدة البرنامج.
- طبيعة المحتوى التعليمي.
- الوقت الذي سيعقد فيه البرنامج.
- نظام التقييم.
- نتائج تقييم برامج تعليمية متشابهة في السابق.
- منهجية ومدخل التعليم المستخدم.
- طبيعة البرنامج (تعليم قبل الخدمة ، أثناء الخدمة ، بعد الخدمة).
- درجة السرية والخصوصية.
رابعاً : مجموعة المعايير والاعتبارات الخاصة بإدارة التعليم
وتشمل هذه المجموعة من المعايير والاعتبارات المتعلقة بإدارة التعليم ما يلي:-
- مدى توافر التسهيلات الإدارية والمادية والحوافز المقدمة (مادية، بشرية).
- كلفة البرامج التعليمية.
- مدى توافر المعينات التعليمية.
- مدى توافر الخبرات الفنية بأنواعها.
- سياسة وفلسفة إدارة التعليم (عمق ودرجة اهتمام الإدارة).
- مدى توافر الخدمات التسهيلية.
- نظام المتابعة والتقييم.
خامساً: مجموعة المعايير والاعتبارات الخاصة بالممول
- شروط الممول العامة والخاصة.
- حجم التمويل.
- نوع المعلومات المطلوبة للممول
إدارة المعايير والتوفيق فيما بينها
سنبدأ بالسؤال التالي:
ما الذي يمكن للمعلم عمله إذا تعارضت المعايير والاعتبارات مع بعضها البعض؟
إن على المعلم أن يلقي نظرة في بادئ الأمر على جميع الاعتبارات الداخلة والمؤثرة على اختيارنا لطرق التدريس وقد لا تكون جميع الاعتبارات السابقة حاضرة أي قد يكون لبعضها وجود ولا يكون لبعضها الآخر كذلك.
إن الأمر يتطلب وكما آسلفنا أن يدرس المعلم جميع الاعتبارات والمعايير وعليه أن يسعى جاهدا للتوفيق فيما بينها في حال وجود تضارب فيما بينها أو بين بعض منها.
مثال: لو افترضنا أن المطلوب هو استخدام طريقة التعليم المفرد، أو المصغر لتنمية مهارات الطلاب في إدارة مجموعات العمل، أو تنمية مهارات الطلاب في إجراء التقدمات وتتطلب هذه الطريقة
مثلا تسجيل تقدمة الطالب وتوثيقها (بفلم الفيديو) ليعاد عرض (الفلم) ليكتشف الطالب بنفسه الأخطاء ويعاد التصوير مرة أخرى، وهكذا حتى يصل الطالب إلى مرحلة متقدمة من الناجحة وعندما قرر المعلم استخدام هذه الطريقة تعارض ذلك مع اعتبارات ومعايير إدارة التعليم المتمثلة في رفض هذه الطريقة التي تحمل البرنامج كلفة باهظة ولنفترض أن إدارة التعليم قد قررت رفض
استخدام هذه الطريقة بسبب ارتفاع تكلفتها.
إذن على المعلم أن يبحث عن بديل آخر وهكذا قد تتنوع الظروف التي قد يتعرض لها المعلم والتي تفرض عليه انتقاء طرق تدريسية معينة دون سواها من الطرق.
توظيف المعلم لطرائق مختلفة في الموقف التعليمي
يتطلب دراسة وتمعن
كلما ساعدنا الطالب على استخدام يداه كلما ضمنا تعلم راسخ